هدم مبنى سكني بتكلفة ٢،٦ مليون دولار

تعتزم مدينة كالغاري تحمل المسؤولية عن هدم مبنى سكني في كنسينغتون بعد أن تعذر التوصل إلى حل مع مالك المبنى. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2017، أُخلي منزل كينسينغتون مانور المملوك ملكية خاصة الواقع على الشارع 321 10 الشمالي الغربي، بعد أن خلص مهندس إلى أنه معرض لخطر انهيار هيكلي ولمسكن غير آمن وذلك بعد عدم استطاعة صاحب المبنى والمدينة إيجاد طريقة لحل المشكلة.
ثم قررت المدينة التدخل حفاظاً على السلامة العامة، واستأجرت مقاولاً لهدم البناء وحددت فاتورة الهدم بـ 2.6 مليون دولار وقال العمدة ناهيد نينشي: “من المخجل أن تضطر المدينة إلى التدخل لقد كان من الأفضل لو أن المالك تولّى هذا الموقف حتى لا يحدث هذا ولكن في النهاية، لزم أن تهدم هذه البناية، وبما أن صاحبها لم يكن يصلحها، كان على المدينة اتخاذ القرار ولكن المدينة تعتزم استرداد الأموال التي أنفقت على الهدم ــ بطريقة أو بأخرى.
وستضاف التكلفة إلى فاتورة ضريبة العقار. ويقول السيد ننشي إن بإمكان المالك بيع العقار واستخدام بعض الأموال الواردة من ذلك البيع لتغطية تكاليف الهدم، أو إذا لم يكن راغباً في البيع والرغبة في تطوير العقار، فلا يزال عليه أن يدفع الفاتورة.
وإذا لم يحدث أي من هذين الأمرين، فإن المدينة ستبيع العقار في المزاد العلني والمبلغ الأول 2.6 مليون دولار ـ وتبلغ قيمة العقار أكثر من 2.6 مليون دولار ـ وعلى هذا فإن المبلغ الأول 2.6 مليون دولار سوف يعود إلى المدينة لتسديد تلك الفاتورة . وقد بُني المبنى المؤلف من سبعة طوابق في عام 1969 وكان يضم حيزاً تجارياً على مستوى الشوارع ونحو 60 وحدة سكنية فوقه. وقد بدأ هدم قصر كنسينغتون بالفعل، مع توقع إنجاز العمل في أواخر هذا الخريف.