fbpx
آخر الأخبار

هكذا فسرت جموع الشعب الكندي إرشادات التباعد بين الجميع !

راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا

تشهد أزمة الانتشار العالمي لفيروس الكورونا ارتفاعاً في عدد الحالات بكندا، وبكل مكان في العالم، في الوقت الذي تنادي فيه وزارة الصحة، والمسئولون بأجهزة الحكومة بالإلتزام بالتباعد بين الجميع لبعض الوقت خلال هذه الفترة.

ولكن بما أنه مع مرور الأيام، تستمر أعداد كبيرة من الكنديين في عدم الاستجابة لجميع النداءات بشكل جدي. فسوف تلجأ الحكومة في القريب العاجل إلى تطبيق الحد الجبري لجميع التدابير إن لم يحدث أي تغيير بشكل سريع.

التباعد بين الجميع، ويعني البقاء لأطول فترة ممكنة بالمنزل، وعدم الخروج إلا لقضاء الضروريات، بالإضافة إلى الحفاظ على مسافة تُقدر بمترين عن الآخرين. وهذا على ما يبدو بمثابة تفسير بسيط بالنسبة للكثيرين.

و لكن على مدار الأيام القليلة الماضية، قام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الكثير من السلوكيات على كثير من المنصات، والتي تكشف عن أُناس إما أنهم لم يفهموا معنى المصطلح،  أو أنهم رفضوا تنفيذه من الأساس.

ففي فانكوفر-على سبيل المثال-امتلأت الممرات والشواطيء بالمقيمين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، وأطلق أحد مستخدمي تويتر على المدينة “عندما تكون فلوريدا بكندا”

وفي تورنتو، اصطف المئات من المتسوقين خارج متاجر EB Games من أجل شراء ألعاب الفيديو الجديدة.ويظهر البعض أثناء تفسيرهم للإلتزام بالمسافات بين الجميع عن طريق قيامهم بما يحلو لهم، على الرُغم من تأكيد القادة والخبراء على أن هذا ليس هو الوقت المناسب للاستعزاء بالقواعد.

ولقد قال “جاستن ترودو” في مؤتمر صحفي خارج “Rideau Cottage” صباح يوم الإثنين :

هذا يكفي! عودوا إلى منازلكم، وامكثوا بها. فهذا هو ما نحتاج إليه جميعاً، وسوف نحرص على التأكد من حدوثه، إما بإخبار الناس عن المخاطر، أو بتطبيق القوانين الجبرية إن احتجنا لها. لن نستثني أي أمر قد يساهم في علاج هذه المسألة”.

وكان قادة المقاطعات والمحليات قد رددوا نفس المعاني خلال الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى أن وزير الصحة الكندي قد قال بالأمس أنه من الممكن أن تضطر مستويات حكومية متعددة إلى زيادة التدابير؛ من أجل ” إحتواء الجميع بداخل منازلهم”، وهذا إن ظل الجميع في تجاهل للعزل الفردي.

لهذا، ورُغم كون التزام المسافات بين الجميع أمراً مملاً وغير عملي، فإن حياتنا بأكملها سوف تتحول لأمر نفسه ولفترة طويلة من الوقت إن أعلنت الحكومة الإغلاق لكل ما هو بالمدينة، تماماً مثلما حدث بكاليفورنيا وإيطاليا، ومدن أخرى اضطرت لفعل الأمر نفسه لمواجهة انتشار الكورونا 2019.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى