fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

هل الخضوع للفحص قبل زيارة الأقارب إجراء صحيح أم لا؟

من الأسباب التي تجعل الكنديين يختارون الخضوع لفحص كورونا هي رؤية أجدادهم المسنين أو التوجه إلى كوخ أوالاجتماع مع الأصدقاء والعائلة على الرغم من عدم تواجد الأعراض وذلك على أمل اكتساب بعض راحة البال لتوسيع شبكاتهم الاجتماعية -لكن يقول الخبراء إنه هذه الطريقة تأتي مع المخاطر.

طلبت عائلة أحد أصدقاء ابنة تاتيانا كونيتسكايا_وهي أم لطفلين من ولاية ميسيسوغا في ولاية أوت_ ذلك الاختبار و كان شرطاً لأن تذهب الفتيات إلى الكوخ معاً

وتوضِح أن الأمل كان يتلخص في التأكد من أن الفتاة لن تجلب المرض إلى بيتها وإلى أحبائها الأكبر سناً ــ وهي القضية التي لم تكن كونيتسكايا قلقة بشأنها في البداية، حيث اتخذت أسرتها الاحتياطات اللازمة لأشهر.

قالت: « فعلت ذلك في الغالب من أجل راحة البال للشخص الذي يطلبه من الطرف الآخر.

أضافت : « يجب أن تتحلى بالذكاء والاحترام، ليس فقط من أجل عائلتك، بل أيضاً من أجل العائلات الاخرى التي لا تريد أن تُفضح هويتها ».

تقول آن ساندرسن، وهي فنانة مستقلة تقيم في تورونتو وأم لابنة عمرها ثلاث سنوات، إن إجراء الاختبار كان قراراً حديثاً لكي تتمكن من زيارة والديها في ستراتفورد، مونت فهما كبيرين في السن ووالدها يعاني من مشاكل في القلب.

وعلى الرغم من أن عائلة ساندرسون كانت محتاطة بما في ذلك البقاء إلى حد كبير في المنزل والحصول على كل البقالة عن طريق الإنترنت، فقد شعرت أن الحصول على نتيجة فحص سلبية سيطمئنها أنها معافاة .

ثم أضافت: “لست متأكدة ما إذا كان الشباب سوف يخضعون للاختبار ويعتقدون أنهم بخير إلى الأبد، أو أنهم لن يحصلوا عليه أبداً”. ويصيبني هذا بالقلق؛فالناس يعتقدون أن الاختبار دقيق بنسبة مائة في المائة، وهو بكل تأكيد ليس كذلك “. ويتفق الخبراء على أن هذا هو الخطر الرئيسي المتمثل في الخضوع للاختبار قبل التجمعات: فالاختبار في حد ذاته قد يعطيك غالباً نتيجة سلبية، حتى لو كنت مصاباً بالفعل بفيروس كورونا المستجد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى