fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

هل تستطيع كريستيا فريلاند التغلب على مشكلة النخبة الليبرالية؟

قالت كريستيا فريلاند في شهر يونيو/حزيران 2013: “نحن في حاجة إلى صفقة جديدة”، مستشهدةً بالإصلاحات وبرامج الدعم التي نفذها الرئيس فرانكلين د. روزفلت في الولايات المتحدة في مواجهة أزمة الكساد الأعظم. وكان هذا قبل انتخاب فريلاند لعضوية البرلمان الليبرالي عن مركز تورنتو، وقبل تشكيل الحكومة الليبرالية في عام 2015 وقبل تعيينها في مجلس الوزراء وقبل فترة طويلة من توليها منصب وزيرة المالية التي سوف تنتهي إلى أداء دور كبير في تصميم الخطة الرامية إلى إعادة بناء الاقتصاد الذي خرج من الأزمة العالمية والدفاع عنها.

و قالت في ذلك الوقت: “نحن نعيش اليوم في عصر من التحول الاقتصادي شبيه في حجمه ونطاقه بالثورة الصناعية وللتأكد من أن هذا الاقتصاد الجديد يفيدنا جميعاً وليس الأثرياء فحسب، يتعين علينا أن نبدأ عصراً من التغيير الاجتماعي والسياسي الطموح نسبياً.

ولكن عندما بدأ إيرين أوتول ــ الذي أصبح زعيماً للحزب المحافظ بعد أيام فقط من تولي فريلاند منصب وزير المالية ــ في تقديم حجته ضد الحكومة الليبرالية هذا الأسبوع، قدم تحولاً بشأن فكرة عدم تكافؤ الفرص.

وفي عام 2013، كانت فريلاند تروج لكتابها الثاني الذي ركز على صعود فاحشي الثراء، وزيادة تركيز الثروة في قمة المجتمعات الغربية، وتجويف الطبقة المتوسطة و اشتملت دراستها للموقف على مفهوم “رأسمالية المحسوبية” ــ أو فكرة مفادها أن هؤلاء الذين هم على القمة بذلوا جهوداً سياسية ناجحة لجعل قواعد اللعبة في صالحهم”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى