منتقدو مشاريع خطوط الأنابيب العابرة للحدود الأكثر إثارة للجدل في كندا لا يعتبرون زوالهم أمرًا مفروغًا منه في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن.
يقول تقرير جديد صادر عن شبكة Rainforest Action Network ومقرها الولايات المتحدة:
“إن اثنين منهم – Keystone XL وخط أنابيب Enbridge’s Line 3 – يتم “اختراقهما” في الأسابيع الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب”.
يشير التقرير إلى قائمة طويلة من البنوك الدولية البارزة التي يقول إنها مصطفة لدعم المشاريع كدليل على أنها بعيدة عن الموت.
الغاء التصاريح:
لقد أوضحت حملة بايدن بالفعل أن الرئيس المنتخب يعتزم إلغاء التصاريح الرئاسية لمشروع Keystone XL التابع لشركة TC Energy بمجرد توليه منصبه.
لكن جايسون ديسترهوفت ، مؤلف التقرير ، يقول إن هناك جهدًا جاريًا لجعل من الصعب على بايدن متابعة هذا الالتزام.
يقول ديسترهوفت إنه سيكون على البنوك أن تقرر في الأشهر المقبلة ما إذا كانت ستفي بالتزاماتها الخاصة بالحد من الانبعاثات التي تسبب تغير المناخ.
“(Keystone XL) هو المشروع الذي يحاولون دفعه قدر المستطاع ، ويجعل من الصعب قدر الإمكان على إدارة بايدن الوفاء بوعدها”.
التزم بايدن الصمت بشأن الخط 3 ، الذي يهدف إلى استبدال الخط الحالي بين مرافق إدمونتون وإنبريدج في سوبيريور بولاية ويسكونسن.
ولم يقل أي كلمة عن Keystone XL منذ أن أصدرت حملته بيانًا في مايو.
عيّن بايدن وزير الخارجية السابق جون كيري ، الذي قادت نصيحته الرئيس آنذاك باراك أوباما إلى رفض Keystone XL في عام 2015 ، كمبعوث خاص لشؤون المناخ.
علنًا ، على الأقل ، تأخذ المجموعات البيئية مثل Sierra Club مسؤولي حملته بكلامهم.
وقال دوج هايز ، كبير محامي سييرا كلوب ، في بيان:
“تعهد الرئيس المنتخب بايدن بالعمل فورًا لإلغاء تصاريح Keystone XL ، ونحن على ثقة من أنه سيفي بذلك الالتزام”.
“إن إلغاء” التصريح الرئاسي “لـدونالد ترامب والموافقات الفيدرالية الضرورية الأخرى سوف يترك TC Energy بلا مسار للمضي قدمًا .
ويوقف اقتراح خط أنابيب رمال القطران الخطير مرة واحدة وإلى الأبد.”
قال إريك ميللر ، الخبير الكندي الأمريكي ورئيس مجموعة ريدو بوتوماك الإستراتيجية في واشنطن:
“إن بايدن نفسه لم يعلن بعد عن التزام حملته بإلغاء التصريح الذي أصدره ترامب في عام 2017″.
الناحية السياسية:
من الأسهل رفض التصريح ، وهو ما فعله أوباما في 2015 ، بدلاً من إلغاء التصريح الحالي ، على حد قوله.
قال ميللر: “كل ما يتعين على إدارة بايدن فعله هو لا شيء ، فقط لا تفعل شيئًا ، والسماح ببنائه”.
يدعو المؤيدون ، بما في ذلك السلك الدبلوماسي الكندي في واشنطن وشركة TC Energy نفسها ، إلى أن تكون مشاريع خطوط الأنابيب العابرة للحدود جزءًا من حوار أوسع صديقًا للمناخ حول استراتيجية أمريكا الشمالية للطاقة والبيئة.
قالت كيرستن هيلمان ، سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة ، الشهر الماضي:
“إن كلاً من Keystone XL ومهندسها الرئيسي قد تطوروا بشكل كبير منذ أن رفضتها إدارة أوباما – مع بايدن نائبًا للرئيس – قبل خمس سنوات”.
سيضمن كل من Keystone XL وLine 3 إنتاجًا أعلى من الرمال الزيتية في ألبرتا خلال السنوات العشر القادمة على الأقل.
مما يجعل هدف عدم وجود انبعاثات بحلول عام 2050 أمرًا مستحيلًا.
“الاستثمار في البنية التحتية للقطر يهدد الآن بحبس الإنتاج لعقود ، في وقت يجب أن يكون فيه القطاع في حالة تدهور مُدار على طريق اقتصاد خالٍ من الكربون.”
بدأ البناء في جزء مينيسوتا من الخط 3:
في وقت سابق من هذا الشهر بدأ البناء بعد أن منحت سلطات الولاية تصريحًا نهائيًا ورفض المنظمون تحديًا من مجموعتين من الأمم الأولى.
لا يواجه هذا المشروع نفس المعارضة السياسية والعامة مثل Keystone XL.
على الرغم من أن ديسترهوفت قال إن القادة السياسيين في جميع أنحاء مينيسوتا يتعرضون لضغوط للتدخل.
وقد طُلب من بايدن مراجعة الموافقات الفيدرالية للمشروع.
“المشكلة مع الناشطين البيئيين هي أنه لا شيء يمكن أن يفعله جو بايدن ، بخلاف حظر أي شكل من أشكال إنتاج النفط والغاز ، سيكون جيدًا بما يكفي بالنسبة لهم.
اقرأ أيضا في هاشتاج بالعربي:
لعبة Butternut Holiday Trail ستقودك عبر غابة ثلجية وقرية احتفالية في أونتاريو
يمكنك الأن الإستمتاع بالأفلام مع مشاركة أصدقائك بدون مغادرة المنزل مع خدمة Amazon Prime
اعلن مهرجان 2021 Osheaga عن اكبر وافضل حدث في اصدارة الخامس عشر
