fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

يستمر بيع أسهم شركة (تيك ستوك) مع هبوط (ناسداك) بنسبة 10% خلال 3 أيام

هبطت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مرة أخرى في وال ستريت، مما أدى إلى خفض أسهم سوق ناسداك بنسبة 10 في المئة على مدى الأيام التجارية الثلاثة الماضية. وانخفض المؤشر الثقيل بالتكنولوجيا بنسبة 4.1 في المائة يوم الثلاثاء، وهي نسبة أسوأ بكثير من المؤشرات الأخرى مثل مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500، وكلاهما انخفض بنسبة 2.5 في المئة تقريباً، في حين أن مؤشر تورنتو المرجعي للأسهم فقد 118 نقطة، أو أقل قليلا من 1 في المئة، ليقفل عند 099 16 نقطة. هذا هو المكان الذي كانت فيه “تي إس إكس” في نهاية يوليو

فقد انهارت أسهم التكنولوجيا على توقعات مفادها أنها قادرة على الاستمرار في تحقيق نمو قوي في الأرباح بصرف النظر عن الاقتصاد والصحة العالمية تقريباً، ولكن العديد من مراقبي الأسواق يقولون إنهم قد أفرطوا في تحقيق المكاسب الهائلة.

وكان المنتقدون يزعمون لفترة طويلة أن أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى كانت مرتفعة للغاية، على الرغم من كونها شركات متنامية ومربحة..

وقال سام ستوفول، كبير خبراء استراتيجية الاستثمار في وكالة التمويل الزراعي في نهاية آب/أغسطس، إن النمو مقابل تجاوز أداء القيمة كان متجاوزاً إلى حد لم يُسمع به في نهاية آب/أغسطس. وقال ستوفال إن هذه الفجوة بدأت تضيق يوم الخميس، عندما بدأت أسهم التكنولوجيا تتصدع وهبط مؤشر داو بأكثر من 800 نقطة، وهذا أظهر للمستثمرين أن أسهم التكنولوجيا وأسهم النمو يمكن أن تنخفض بنفس السهولة التي تنخفض بها.

كانت (تسلا) واحدة من ألمع الأمثلة لحركات التكنولوجيا الكبيرة الغاضبة فقد ارتفعت بنسبة 74.1 في المئة في آب/أغسطس وحده. إلا أنها تراجعت بنسبة 21 في المئة يوم الثلاثاء بسبب خيبة الأمل لأن الشركة لن تنضم قريباً إلى ستاندرد آند بورز.

وأعلنت الشركة التي تقف وراء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الجمعة عن إدراج عدة شركات في المؤشر المرجعي، بما في ذلك شركة إيتسي.

و تصور بعض المستثمرين أن تسلا سوف يكون من بينهم، وهو ما من شأنه أن يخلق نوبات هائلة من الشراء مع تسبب صناديق المؤشر تلقائياً في دمج الأسهم في محافظها الاستثمارية.

وخسرت تسلا الآن حوالي ثلث قيمتها في الأسبوع الماضي. وام تكن التكنلوجيا الشيء الوحيد الأقل فقد هبطت مخزونات الطاقة مع هبوط أسعار النفط. و خسرت شركة سانكور للطاقة المدرجة في قائمة شركة تكرير النفط ثمانية في المئة لتهبط إلى 18.53 دولاراً، بعد أن كشف عملاق النفط أنه سينتج كميات أقل كثيراً من النفط في هذا الربع بسبب اندلاع حريق ألحق أضراراً بإحدى معامل التكرير التابعة له.

ومن بين الرابحين القلائل شركة جنرال موتورز فقد ارتفعت بنسبة 8 في المائة بعد أن قال أنه يأخذ حصة ملكية في شركة (نيكولا) للعربات الكهربائية وسوف تقوم جنرال موتورز أيضاً بهندسة وبناء خلية وقود الهيدروجين وشاحنة نقل كهربائية في نيكولا كجزء من الشراكة. وارتفع معدل النمو في نيكولا بنسبة 39.2 في المئة، وهو في المسار الصحيح لتحقيق أفضل أيامه منذ أن تضاعف في 8 حزيران/يونيه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى