fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

يقول الأطباء أن تدابير السلامة الخاصة بكوفيد 19 قد تخفض حالات الأنفلونزا

لأول مرة منذ بداية الجائحة التي أصابت النظام الصحي لم يكن لدى وليام أوزلر أي مريض مصاب بمرض COVID-19 في وحداته للعناية المركزة -وهو ما يمثل علامة بارزة في مستشفييه لأنهما يقدمان الخدمات لأكثر المجتمعات المحلية تضرراً في إتوبيكوكي وبرامبتون.

وفي ذروة ظهور جائحة فيروس كورونا الجديدة في أونتاريو، يقول المدير الطبي للرعاية الحرجة الدكتور بروكس فاليس:كان لدى وليام أوزلر حوالي 30 شخصاً مصابين بالمرض في وحدة العناية المركزة .

وحتى يوم الثلاثاء، كان لدى أونتاريو 13 مريضاً في وحدة العناية المركزة، و 10 أشخاص على أجهزة التنفس.

وباقتراب الخريف يتساءل الكثيرون عما إذا كانت الأنفلونزا الموسمية ستجهد نظاماً يتعافى للتو من داء كوفيد -19 ويقول (فاليس) أن هذا يعتمد على مدى بقائنا على الأساسيات كما أن المبادئ التي نستخدمها لمنع انتشار المرض تعمل هي أيضاً على مكافحة الانفلوَنزا فإذا كنت تتباعد اجتماعياً وتغسل يديك وتتجنب الاتصال بالناس خارج فقاعتك الاجتماعية، كل هذه الأمور سوف تؤدي إلى موسم إنفلونزا منخفض التأثير للغاية.

ويقول الاختصاصي في الأمراض الخمجية الدكتور مايكل ڠاردام أن هذه هي الحال على ما يبدو في أستراليا. وقد نفذ البلد تدابير المباعدة المادية في آذار/مارس وشهد عدداً أقل من حالات الأنفلونزا خلال فصل الشتاء. وقال غاردام “لقد انخفض المعدل انخفاضاً حاداً بعد أن طبقوا تدابير المراقبة الخاصة بهم وبقوا أقل بنسبة 60-80 في المائة مما هم عليه عادة.

قد يكون الاختبار الأكبر للجائحة في كندا هو بداية العام الدراسي، حيث يحذر العديد من الخبراء الطبيين من إمكانية البدء في الارتفاع وتقول طبيبة الأطفال (دينا كوليك) أنه في أي وقت يكون هناك المزيد من الناس في مكان مغلق لفترات طويلة مما يرفع معدلات العدوى.

غير أن بعض الأماكن حول العالم عادت إلى التعليم المدرسي منذ أشهر ولم تشهد ارتفاعاً كبيراً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى