يبدو أنه يتم إحراز تقدم في المعركة الإقليمية ضد الوباء.
هناك مجموعة من الباحثين في جامعة ماكماستر في أونتاريو بصدد تطوير مجموعة اختبار المنزل COVID-19 لمدة 30 دقيقة.
يبدو أن الإختبار قد يكون جاهزاً لملئ الرفوف في غضون بضعة أشهر.
وفقاً لبيان صادر عن ماكماستر ، يهدف عمل الباحثين إلى وقف إتجاه إنتشار المجتمع عبر مجموعة أدوات منزلية.
“نريد أن نحصل على إختبار ذاتي الإدارة بأسرع ما يمكن.
حيث قال جون برينان مدير معهد واجهات بيوينتر بروفيسور وأستاذ في جامعة ماكماستر :
“قد يكون من المهم حقاً تحديد التكتلات الجديدة ووقف إنتشار الفيروس عن طريق ناقلي المرض بدون أعراض”.
فكيف ستعمل المجموعة عملياً؟
يشير الإصدار إلى أنه سيكون مشابهاً لاختبار الحمل المنزلي وسيظهر نتيجة على شريط اختبار في 20 دقيقة أو نحو ذلك.
و وفقاً للبيان ، فإنه يعمل بسهولة مثل جمع عينة مخاط مباشرة على قطعة من المسحة
ووضعها في أنبوب صغير من السائل الذي و بدوره سوف يكسر الفيروس.
ثم يتم وضع المسحة على شريط الإختبار حيث ستقوم بإنشاء خط يشبه إختبار الحمل
من أجل إظهار ما إذا كان الشخص مصاباً بالفيروس أم لا.
والهدف هو أنه سيعود بنتائج في غضون 30 دقيقة.
لا توجد حالياً مجموعات اختبار COVID-19 للإستخدام المنزلي متاحة للجمهور في كندا ،
لذلك يبدو أن أي موافقة على إختبار مثل هذا يمثل تقدماً كبيراً.
وتقول الصحة العامة في أونتاريو إنهم يقدمون “مزايا عديدة”.
“تتمتع الإختبارات السريعة بالعديد من المزايا ، بما في ذلك قدرتها على توفير نتائج سريعة.
لذلك بمجرد تحديد مريض في سيناريو COVID-19 إذا كان شخص ما إيجابياً ،
فإنه يسمح لمسؤولي الصحة العامة بتنفيذ تدابير التحكم ويسمح للمرضى بالحصول على إجابات.
قال الدكتور سمير باتل عالم الأحياء الدقيقة السريري في الصحة العامة في أونتاريو عبر مكالمة هاتفية ، إنها سريعة إلى حد ما.
“بالطبع مع أي اختبار سواء كان اختباراً سريعًا أو اختباراً مختبرياً قد تجلبه المستشفيات ،
يجب عليك إجراء تقييم شامل للإختبار للتأكد من أن الاختبار يوفر نتيجة دقيقة. لذلك لا تختلف الإختبارات السريعة. ”
هذا هو أحدث جهد قامت به جامعة أونتاريو للمساعدة في مكافحة انتشار COVID-19.
إستخدمت مجموعة من طلاب GTA مهارات الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء دروع للوجه للعاملين الصحيين
في الخطوط الأمامية في المستشفيات والعيادات في أونتاريو.
كما عرضت جامعات أخرى مثل جامعة غويلف وجامعة أوتاوا خدماتها السكنية للعاملين
في الرعاية الصحية وأسرهم الذين يسعون إلى عزل أنفسهم لأنهم الأكثر تعرضاً للفيروس.
حتى 15 أبريل ، كانت المحافظة لا تزال لديها معدل إختبار أقل مما تستهدفه
على الرغم من رغبة رئيس الوزراء دوج فورد في تحقيق نتائج أكثر بكثير في اليوم.
ومع ذلك ، وفقاً لـ CBC ، أجرت المقاطعة 9,001 اختباراً منذ آخر تحديث في اليوم السابق ،
متجاوزة هدفها في المدى المتوسط وهو 8000.
يمكن لمجموعة أدوات الإختبار في المنزل التي أصبحت متاحة للجمهور في المقاطعة
أن تخفف الضغط الذي تواجهه المستشفيات والعيادات عندما يتعلق الأمر بإختبار الفيروس بكميات كبيرة.
أقرأ أيضاً في هاشتاج بالعربي:
يمكن للطلاب في كولومبيا البريطانية العودة إلى المدرسة قبل بداية الصيف
تسهل حكومة أونتاريو مسار شركات التأمين على السيارات لتقديم خصومات متميزة للعملاء
لا يزال نهر إدمونتون مجمداً ولا يزال الناس تستمتع بالمشي علي الجليد
