12 مجموعة أخرى تقاضي الولايات المتحدة بسبب برنامج تأجير محمية الحيوانات البرية في القطب الشمالي
أنشئت منظمة غويتشين لحماية ما يقرب من 20 مليون فدان من الأراضي التقليدية المقدسة في ألاسكا، إلى جانب 12 مجموعة أخرى لحفظ البيئة، وهي ترفع دعوى ضد مكتب إدارة الأراضي التابع لوزارة الداخلية في الولايات المتحدة بعد أن وافقت إدارة ترامب على خطة لفتح جزء من تلك الأراضي للحفر لاستخراج النفط والغاز في وقت سابق من هذا الشهر.
وتناضل لجنة جويتشين التوجيهية لعقود من الزمان من أجل حماية محمية الحيوانات البرية الوطنية في القطب الشمالي في ألاسكا من تطوير النفط والغاز بسبب أهميتها الإيكولوجية، وخاصة بوصفها أحد مواسم ولادة قطيع الوعل القزمي.
و في حين أن 8.9 مليون فدان هو محمية فإن السهل الساحلي الذي تبلغ مساحته 1.5 مليون فدان، وهو القلب البيولوجي للشبكة، يظل عرضة للتأثر بالتنمية الصناعية وفقاً للموقع الإلكتروني للجنة.
في الأسبوع الماضي، وافق وزير الداخلية الأمريكي ديفيد ل. بيرنهارت على برنامج تأجير لتطوير النفط والغاز في تلك الهكتارات من السهل الساحلي، وفقا لموقع مكتب إدارة الأراضي على الإنترنت. وتقول إن برنامج التأجير مطلوب بموجب القانون القائم على قانون تخفيض الضرائب وتوفير فرص العمل لعام 2017، الذي يوعز إلى وزير الداخلية بإنشاء ما لا يقل عن اثنين من عقود التأجير، لا يقل كل منهما عن 000 400 فدان، داخل السهل الساحلي.
وقد شابت هذه العملية عيوب شديدة منذ البداية، مع قيام وزارة الداخلية بقطع كل ركن ممكن في اندفاعها لبيع السهل الساحلي لأعلى العطاءات “. وجاء في بيان أن الدعوى تتهم مكتب إدارة الأراضي بعدم الامتثال للقوانين التي تحكم عمليات الوكالات وحماية الأراضي والمياه والحياة البرية.