
بالسادس عشر من مارس، يوجد حالياً بكندا 338 حالة مُصابة بالكورونا.
يوجد بأونتاريو 142 حالة، و 137 حالة في بي سي، و56 حالة بألبيرتا، 39 حالة بكويبك، و7 حالات بمانيتوبا، و6 حالات بكل من ساسكتون ونيو برانسوك، و3 حالات بنوفا سكوتيا، وحالة واحدة بكل من جزيرة الأمير إدوارد، ونيوفاوند لاند، و4 حالات تبقى ضمن المسافرين العائدين لمواطنهم.
لقد شهدت هذه الإجازة الإسبوعية أكثر التغييرات قسوة على الإطلاق! ففي يوم الجمعة أعلنت كندا عن توقف أعمال البرلمان لخمسة أسابيع في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس.
كما أصيبت زوجة رئيس الوزراء “جاستن تاردو” “صوفي جريجوار تاردو” بأعراض الكورونا 2019 في آخر الأسبوع الماضي، مما أجبر العائلة بأسرها على الامتثال للعزل لمدة 14 يوماً. وسوف يدير “تاردو” جميع الأعمال من خلال مكتبه حتى تنتهي فترة لحجر الصحي.
كما حثت الحكومة الكندية الفيدرالية ضرورة أن يعود الكنديون إلى منازلهم في أسرع وقت، طالما أن هذا بإمكانهم.
كذلك فقد تراجع الاقتصاد مؤاخراً الأسبوع الماضي، وذلك من خلال ما سجلته بورصة تورنتو يوم الخميس عن أسوأ أيامها منذ عام 1940 .
وتتوقع الـRBC حالياً ركوداً اقتصادياً حتى شهر يونيو كنتيجة لحالة الهلع التي تسبب به هذا الفيروس، والانخفاض المستمر لأسعار البنزين.
هذا وتغلق شركة “آبل” بدورها جميع فروعها بكندا، كذلك قامت أشهر ماركات الملابس العالمية مثل باتاجونيا، لولوليمون، ونايك بإلإغلاق هي الأخرى.
ولايزال الكنديون يشعرون بالزعر إزاء شراء أوراق التواليت، أو صابون اليد، ومستلزمات المخزن في الوقت الذي يطلب فيه المسؤولين بالحكومة بترك هذه الامدادات للفئات المُحتاجة.
وعلى صعيد عالمي، فإن ألمانيا قد أغلقت حدودها بشكل جزئي، ووصل تعداد الحالات المُصابة بالكورونا إلى 87.000 حالة متجاوزاً بذلك عدد المصابين الطبيعي في الصين ولأول مرة.
كما وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية 3.845 حالة تقريباً، وأغلقت المدارس فيما لايقل 31 ولاية، كما أغلق عدد كبير من الولايات جميع الحانات، والمطاعم، وكثير من المرافق الترفيهية في محاولة لتحجيم انتشار الفيروس.
أما بالنسبة للأخبار الجيدة، فإن أول لقاح لعلاج فيروس الكورونا بكندا في مرحلة الاختبار حالياً، ويتوقع الخبراء أنه سيكون جاهزاً للاستعمال خلال 18 شهراً.
وسيقوم “تاردو” بتحديث الاحتياطات القومية لفيروس الكورونا 2019 خلال المؤتمر الصحفي والذي سيُعقد يوم الإثنين في تمام الواحدة مساءاً.