fbpx
راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا
توب تن

يعتبر الكثيرون أن سقوط النيازك في برسايد هو الأفضل في العام بفضل ألوانه الزاهية ونيازكه السريعة الحركة، وقد قام أحد مصوري تورنتو بمهمة التقاط هذه الظاهرة بكل تألقها
 ويصور رايان بولتون كل شيء من السفر إلى الزفاف وحتى الأشخاص كما أنه كان يقوم بالتصوير الفلكي لأكثر من خمس سنوات و وثّق الشهب وقد تغير كل شيء هذا الأسبوع عندما قاد سيارته لساعتين خارج تورنتو لتصوير سقوط النيازك في برسايد ليلة الثلاثاء.
 وقال:  لقد كنت أصور درب التبانة والنجوم في موسكوكا هذا الصيف -هرباً من المدينة وغيرها وكانت ليلة سعيدة فلم يكن  هناك أية سحابة وكانت  درجة حرارة مثالية تبلغ حوالي 19 درجة، ولن يرتفع القمر إلا بعد منتصف الليل مباشرة و هذا مثالي، لذلك كان هناك ساعتان قبل ان يضيف القمر المزيد من الضوء الى السماء ويجعل التصوير أصعب وبالطبع، كانت الليلة الأوضح لرؤية تساقط النيزك في پيرسايد.
ويُقدّر أن العين المجردة تستطيع رؤية ٥٠ إلى ٧٥ نيزكاً في الساعة  وذكر (بولتن) أنه اتخذ عدة خطوات ليضمن أن يكون لديه أفضل منظر ممكن ، بما في ذلك القيادة إلى “تورانس بارينز” محمية السماء المظلمة في “موسكوكا”.
كما قال: « يلزم أن تبتعدوا عن المدينة وتختاروا الظلمة قدر الامكان للحصول على هذه المناظر وقد وجدت بقعة مظلمة ومشيت في المنطقة المفتوحة لأكسب موقعاً مناسباً. 
وقال المصور إن الجزء الأصعب في رؤية وابل النيازك والتقاط هذا الدفق هو الاستعداد وأضاف: إن الحصول على الشروط الصحيحة واختيار الليل المناسب ثم إيجاد بقعة في الظلام الداكن هي بعض التحديات التي يجب التغلب عليها ولكن بمجرد إزاحة هذه العقبات تصبح الأمور أسهل .
وعندما طلبنا نصيحة من  بولتون  لكل من يريد أن يجرب التصوير الفلكي، قال:امضِ قُدُماً ، وأضاف أن التصوير يتمحور حول تجريب أشياء جديدة، ولكن من المهم أيضاً أن يكون لدينا حامل ثلاثي قوياً وآلة تصوير محترمة تأخذ صوراً خام وعدسة سريعة تتيح الكثير من الضوء مع الكثير من الصبر. 

وقال بولتون عن هذه التجربة :إنه من الممتع جداً أن يكون المرء محاطاً بغرباء من مسافة بعيدة، مغطى بظلام دامس، وأن يستمع إلى أصوات النجوم وهي تسقط عبر السماء “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى