fbpx
توب تن

70 سفينة لا زالت تبحر حول العالم وهي تحمل ما يزيد عن 4000 كندي !

راديو مسيساغا - El'ab Yalla إلعب يلا

على الرغم من تحذير كندا ببقاء رعاياها على أرض الوطن، إلا أنه لا تزال 70 سفينة تتحرك بالمياه لإقليمية وهي تحمل على متنها ما يزيد على 4000 كندي.

ولقد صدر عن “آدم أوستن” المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، ووزيرها “ فرانسوا-فيليب شامبان” البيان بالأرقام المذكورة. وأضاف أن الحكومة الفيدرالية تقوم بمراقبة حركة السفن عن كثب.

وينظر العديد من الكنديين للأمر، بأن حركة السفن تعتبر بمثابة الإجازة من هذا الجحيم الذي لا يُطاق والذي تسببت به أزمة الكورونا.

يُذكر أنه وفي السادس والعشرين من يناير، قضى 256 كندي أسوعين في الحجر على باخرة” The Diamond Princess “وذلك بعيداً عن ساحل اليابان، وأثناء متابعة أزمة الكورونا 2019  على سطح السفينة.

ولقد أسفرت اختبارت الكورونا للركاب حينها عن وجود 47 كندياً مُصاباً على متن السفينة، وتعرض كندي وحيد ساعتها وبشكل مؤسف للوفاة في اليابان نتيجة فتك الفيروس به.

و في وقت مبكر من مارس لهذا العام، قام 237 كندياً بالسفر عبر السفينة “The Grand Princess” من ساحل كاليفورنيا.  وتعرض جميع الركاب للحجر الصحي لمدة أسبوعين من خلال طاقم العمل بالسفينة؛ لتحجيم انتشار الفيروس.

ولقد أغلقت سفن الأميرتين جميع أعمالهما بشكل مؤقت في الثاني عشر ن مارس بعد ما جرى من حوادث على متنهما.

وفي الثالث عشر من مارس، منعت كندا جميع السفن السياحية من الرسو بأي ميناء كندي وذلك حتى الأول من يوليو. وهي الخطوة التي جعلت من العسير عودة الكنديين إلى ساحلهم.

أما بالنسبة للوقت الحالي، فيحاول 70 كندياً الوصول إلى موطنهم من أطلنطا، بعد الرحيل إلى هناك على متن سفينة “Costa Luminosa” والتي رست بفرنسا.

ولقد علق ما يزيد عن ثلاثمائة كندي على متن ” The Norwegian Jewel” والتي كانت قد استبعدت من الرسو بكل من أوروبا وهاواي.

وتعرض كلا من السفينتين حالياً تقديم خدماتها في حالات الطواريء لأجهزة الحكومة، والسلطات الطبية بالمجتمع الكندي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى