Restaurants Canada توصي باغلاق جميع المطاعم بكندا حتى اشعار اخر

مما لا شك فيه أن قطاع المطاعم قد تعرض للتأثر الشديد بسبب أزمة انتشار وباء الكورونا. وعلى ما يبدو فإن الكثير من المطاعم سوف يقدم على الإغلاق التام دون أية مساعدة مالية كافية.
وتحذر مؤسسة Restaurants Canada الغير ربحية والمسئولة عن صناعة الخدمات الغذائية في كندا من نتيجة الاستبيان الذي تم تطبيقه على المطاعم بجميع أنحاء كندا، و خرج بكثير من التوصيات التي تكشف عن ضرورة إغلاق جميع مطاعم كندا بشكل دائم بسبب زيادة الانتشار لأزمة الكورونا .
ولقد قالوا أن ما يزيد عن 90% من المجيبين على هذا الاستبيان عبروا عن خوفهم الشديد من الثلاثة أشهر القادمة، وقال المعظم أنهم في حاجة إلى ما هو أكثر من الأجهزة الحكومية للنجاة من هذا الفيروس.
ولقد قالت “شانا مانرو” الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة Restaurants Canada في بيان لها:
“إن أولوياتنا في الوقت الحالي تتمثل في ضمان العمل على سيولة تقديم الغذاء، والذي يحفظ لـ1.2 مليون عامل في جميع أنحاء المدينة فرصتهم في هذا المجال”.
وأكمــــلت:
” و نوصي بالإلتزام بجميع الإجراءات الضرورية والتي اتخذتها العديد من المستويات الحكومية، من أجل الحفاظ على أمان الكنديين، وتشجيعهم على تخطي الأزمات الاقتصادية المزعجة كأبرز آثار الانتشار الكبير لفيروس الكورونا 2019″.
“وبالنظر إلى الخسائر الفادحة، التي تعرضت لها غالبية المطاعم؛ غدت الضرورة لتقديم الدعم الحقيقي لهم من أجل الاستمرار في خدمة مجتمعاتهم خلال هذه الأزمة وما بعدها أمر هام”
وتوصي المؤسسة باتخاذ العديد من الإجراءات التأمينية، والتي تأتي على رأس تلك التي تم اعتمادها وتطبيقها من قبل الحكومة الفيدرالية؛ من أجل مساعدة المطاعم بالنجاة خلال هذه الأوقات العصيبة.
ولقد أوصلت المؤسسة بالآتي :
- وضع اتفاقيات لأجل بعيد مع قطاع البنوك، تكون أكثر مرونة من تلك المُتاحة في الأصل، ومُتضمنة لفترات عمل غير مدفوعة.
- كذلك وضع اتفاقيات مرنة من قِبل المُلاك للسماح بفترات مجانية. فالقائمين على مجال صناعة الأغذية يتطلعون إلى جهد مُنسق بقيادة أجهزة الحكومة، بالإضافة إلى تجنب أو تقليص الأوامر بعدم الإخلاء من قِبل المغافر من أجل تخفيف الضغط.
- أن تكون هناك مرونة بشكل أكبر بخصوص دفع الضرائب، حتى لا تتسبب التأجيلات في تحديات أكبر على المدى البعيد. كما أن هناك حاجة ضرورية تطبيق المرونة والتحفيف في تطبيق الضرائب العقارية على المستوى المحلي.
- كما ونحتاج من الهيئات الحكومية أن تزيد مقدار المساعدة حتى نتجنب إقصاء الأعداد الكبيرة من الموظفين والتي يتسبب فيها فترات العمل ضئيلة العائد أو المعدومة. كذلك نحن نحتاج إلى مزيد من المعلومات والتفاصيل من أجل مساعدة طاقم العمل الذي انقطع بشكل مؤقت عن العمل، وتوقف عن استلام مكاسبه.
وقالت “مانرو” أيضاً:
” نحظى يومياً بسماع قصص رائعة عن كيف يساعد شركاؤنا، والقائمين على صناعة خدمات الغذاء مجتمعاتنا خلال هذه الأوقات العصيبة”.
” نحن نصبح أقوى بوجودنا معاً”